جدري القرود

ماهو مرض جدري القرود؟

جدري القرود يعتبر مرض ناتج عن فيروس مُعدي وسببه الأساسي هو حيوان النسناس (من فصيلة القرود) ، وتشمل الأعراض الأولية لجدري القرود الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.

تظهر الأعراض الأولية مثل الحمى والصداع وآلام العضلات، ومن ثم يظهر الطفح الجلدي (على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية) والذي يبدأ ظهوره في منطقة الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.

يتغير الطفح الجلدي ويمر بمراحل مختلفة، ويمكن أن يبدو مثل جدري الماء أو مرض الزهري، قبل أن يتشكل في النهاية قشرة تسقط لاحقاً.

كيفية العدوى لمرض جدري القرود

من الجدير ذكره ان هذا المرض يصعب جداً التقاطه من شخص يحمل العدوى ويتم اصطياده غالباً من الحيوانات البرية المصابة في غرب وسط إفريقيا.

بمعنى أن الإصابة بالمرض من شخص مصاب أمراً غير شائع، ولكن ينتشر المرض وينتقل بين البشر من خلال:

يمكنك الإصابة بجدري القرود إذا عضك حيوان مصاب أو إذا لمست دمه أو سوائل الجسم أو البقع أو البثور في الحيوان المصاب.

يمكن انتقاله من خلال لمس الملابس أو الفراش أو المناشف أو غيرها من الأشياء التي يستخدمها شخص مصاب بالطفح الجلدي.

العدوى يمكن أيضًا اكتشافها عن طريق تناول لحم حيوان مصاب لم يتم طهيه بشكل صحيح.

عن طريق لمس منتجات أخرى مثل الجلد أو الفراء التي جاءت من حيوان مصاب

تنتشر العدوى النادرة في الغالب عن طريق القوارض ، مثل الجرذان والفئران والسناجب ، في أجزاء من غرب أو وسط إفريقيا.

ماهي أعراض مرض جدري القرود؟

كما ذكرنا سابقا أعلاه، فإن الأعراض تبدأ بارتفاع درجات الحرارة (الحمى) و:

انتفاخ

آلام في الظهر

آلام العضلات

خمول وإرهاق

ظهور الطفح كما هو في الصورة

جدري القردة

وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.

هل المرض خطير؟

يعتبر مرض جدري القرود مرضاً خفيفاً يشفى من تلقاء نفسه، ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك ، يمكن أن يحدث مرض شديد لدى

بعض الناس. أحيانا قد تكون الإصابة أكثر خطورة. كما سُجلت وفيات بسبب المرض في غرب أفريقيا.

وتختفي العدوى دون تدخل طبي والتي يمكن أن تستمر لغاية 3 أسابيع ومن ثم يشفى من تلقاء نفسه.

هل يوجد علاج لمرض جدري القرود؟

لا يوجد علاج خاص لهذا الفيروس، لكن الدراسات أثبتت أن اللقاح الخاص بفيروس جدري الماء أثبت فعاليته بنسبة 85% في الحيلولة دون الإصابة به.

كذلك، من الممكن الحد من الانتشار من خلال بعض القيود التي تحول دون انتقال العدوى، مثل:

تقييد عمليات نقل الثديات الأفريقية الصغيرة والقردة أو فرض حظر على نقلها يمكن أن يسهم في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج أفريقيا.

عزل تلك الحيوانات المصابة بعدوى المرض عن الحيوانات الأخرى ووضعها قيد الحجر الصحي فوراً.

المخالطة الحميمة للمرضى هي من أهمّ عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بعدوى الفيروس المسبّب للمرض.